الإيكو أو الموجات فوق الصوتية على القلب

الإيكو أو الموجات فوق الصوتية تعتبر من أهم الفحوصات الموجودة في عالم الطب عموما و تعتمد فكرتها على انبعاث موجات فوق صوتيه من الجهاز عن طريق ما يعرف بذراع الجهاز أو البروب واعادة التقاطها من المكان أو الجزء المراد فحصه لإعطاء صورة متحركة لهذا الجزء لقياس وضعه التشريحي  وكذلك نشاطه الميكانيكي و الديناميكي كسريان السوائل في هذا الجزء أو تكون حصوات أو تجمع سوائل في مكان ما في الجسم. وتعد أهميتها القصوى في عالم التشخيص للأسباب الآتية:-

• سهولة توافرها وعملها في أي مكان في (طوارئ المستشفى – حجرة المريض – الرعاية المركزة – العمليات أو حتى في منزل المريض بوجود أجهزة ناقلة صغيرة الحجم).
• آمنه الاستخدام لا تؤثر الموجات الفوق صوتية على صحة وسلامة المريض.
• تعد من الفحوصات الظاهرية والخارجية بدون الحاجة لتدخل مثل الحقن أو البذل.
• دقيقة النتائج في تشخيص العديد من الأمراض.
• غير مكلفة.

الموجات فوق الصوتية على القلب (الإيكو ):

يوجد العديد من تقنيات  الإيكو أو الموجات فوق الصوتية للقلب وهي:- 

•  عن طريق السطح الخارجى للصدروتكون موجات القلب العادية.
•  يتم عمل موجات صوتية بالمنظار عن طريق إدخال ذراع الاستشعار الخاص بالجهاز عن طريق البلعوم.
• موجات صوتية بالمجهود الدوائى تعتمد على بذل القلب جهد أثناء القيام بها.

اقرأ أيضاً: ما دواعي إجراء رسم القلب بالمجهود وهل يبين انسداد الشرايين

كيفية اجراء فحص الموجات على القلب:

• يتم شرح الفحص للمريض ووضع المريض على سرير الفحص بزاوية شبه مستقيمة ويتم تغيير هذا الوضع أثناء فحص بناءً على طلب طبيب الفحص.
• مدة الفحص تتراوح من ١٠ – ٢٠ دقيقة.
• يتم استخدام ذراع الجهاز لاستشعار الموجات فوق الصوتية المنعكسة من القلب، و يوضع القليل من مادة شفافة تساعد على تجميع الموجات فوق الصوتية و عادة ما تكون جل طبي.
• قد يطلب طبيب الفحص تغيير الوضع مؤقتاً وأخذ شهيق أو زفير عميق في بعض الأوقات.
• تسجيل شكل القلب وقياس العديد من المعلومات.
• يتم تسجيل اتجاه وسرعة سريان الدم عند الصمامات المختلفة أو عبر بعض الوصلات الشريانيه أو الثقوب في القلب (إن وجدت) وهذا ما يعرف بالدوبلر أو الدوبلكس.
•  تخزين الصور والنشاط الحركي للقلب والدم على الجهاز و استخدام العديد من القياسات لحساب معلومات متخصصة.
• طبع بعض الصور و كتابة تقرير عن الحالة.

دور الموجات فوق الصوتية في تشخيص أمراض صمامات القلب:

• حجم غرف القلب المختلفة والتي تتضخم في أمراض الصمامات.

• وظيفة عضلة القلب.

• تضخم البطين.

• وصف الصمام المعتل ( الحجم – المساحة الفاعلة – سماكة الشريفات – ترسب الكالسيوم……..) و معرفة السبب مثل الحمى الروماتيزمية.

• الدوبلر أو سريان الدم عبر الصمام يبين وجود الضيق أو الارتجاع.

• يمكن عمل موجات صوتية ثلاثية الأبعاد للوصف الدقيق للصمام لتحديد امكانية اصلاحه.

• ضغط الشريان الرئوي.

• حركة الأجزاء المختلفة للبطين لإعطاء فكرة عن احتمالات وجود اعتلال في ترويه هذا الجزء دموياً.

• الكشف عن وجود جلطة بالقلب.

• الكشف عن وجود أورام القلب.

دور الموجات الصوتية في تشخيص أمراض الشرايين التاجية:

• حجم غرف القلب وتضخمه.
• حركة جزء معين من البطين إذا كانت غير طبيعية تعني احتمال عدم وصول الدم لهذا الجزء بكفاءة.
• وظيفة عضلة القلب.
• وجود مضاعفات من الأزمات القلبية الحادة مثل ثقب الحاجز بين البطينين أو الارتجاع الحاد في الصمام الميترالي.
• الكشف عن وجود جلطات بالقلب.

دور الموجات الصوتية في تشخيص أمراض العيوب الخلقية:

• وضع القلب المنعكس.
• ثقوب القلب بين الأذينين والبطينين.
• وجود قناة شريانية.
• تضخم الأجزاء المختلفة من القلب.
• وصف العيوب الخلقية المركبة مثل رباعى فالوت أو مرض ابشتاين.

دور الموجات الصوتية في تشخيص أمراض شرايين القلب الرئيسية:

• تضخم الشريان الأورطي.
• انسلاخ الشريان الأورطي وتحديد مكان التهتك بجدار الشريان.
• وصف مكان خروج أو منشأ الشريان التاجي الأيمن والأيسر.
• وجود تكلسات وترسبات على جدار الشريان الأورطي.
• حجم الشريان الرئوي.
• وجود جلطة في الشريان الرئوي الرئيسي أو الشريان الأيمن والأيسر.