دعامات الشرايين التاجية

دعامات الشرايين التاجية

دعامات الشرايين التاجية  هى عبارة عن لفائف معدنية رقيقة يتم وضعها فى مكان ضيق الشريان التاجى بعد توسيعه بالبالونة لتُبقى الشريان مفتوحاً للسماح بمرور الدم بصورة طبيعية وفعالة. مع مرور الوقت تنمو أنسج البطانة الداخلية للشريان لتغطي الدعامة لتكون جزء من بطانته الداخلية.

فى حوالى 30% من المرضى يكون هناك زيادة فى نمو الأنسجة المبطنة للشريان لتسبب ضيق فى الدعامة فى الستة أشهر الأولى من وضع الدعامة، وتزيد فرص ضيق الدعامات فى بعض المرضى عن غيرهم -كما أثبتت الدراسات- ومن أهم هؤلاء المرضى مرضى مرض السكر وارتفاع نسبة الدهون وخاصة ان كانت وراثية.

يوجد أكثر من نوع من الدعامات وأهمها الدعامة المعدنية والدعامة الدوائية كما يوجد نوع آخر يعرف بالدعامة الذكية ولكنها غير شائعة الاستخدام فى مصر، وهى دعامة دوائية مصنعة من مواد خاصة يتم امتصاصها من جدار الشريان بعد وضعها بفترة تتراوح من 6 شهور لسنتين لتبقيه فى هذا الوضع حتى بعد اختفائها، والغرض من هذا الاختفاء للدعامة هو تجنب تصلب جدار الشريان حيث أن العديد من الدراسات تناقش وجود تغيرات نسيجية فى جدار الشريان التاجى مشابهة لتغيرات تصلب جدار الشريان نتيجة وجود مادة الدعامة بجدار الشريان.

 

ماهى الدعامة الدوائية؟

هى نوع من الدعامات الشائعة الاستخدام خاصةً فى مريض السكر، وهي دعامة مغلفة بأدوية يتم إفرازها ببطء مكان وضع الدعامة للتقليل من نمو الأنسجة المبطنة لجدار الشرايين التاجية وبالتالى تقلل من فرص ضيق وانسداد الدعامة بعد وضعها.

 

مخاطر ومضاعفات تركيب دعامات الشرايين التاجية:

• الكدمات والتورم مكان دخول القسطرة.
• النزيف مكان دخول القسطرة.
• اصابة أحد شرايين القلب وحدوث نزيف حول القلب.
•  قد يؤدى النزيف الى الضغط على غرف القلب.
• انسلاخ جدار الشريان التاجى.
• النوبة القلبية نتيجة الانسداد الشديد لأحد الشرايين التاجية الهامة أثناء أو بعد القسطرة، ويكون ذلك نتيجة تكوين جلطة أو انسلاخ بجدار الشريان وفى بعض الأحيان بسبب الدعامة. 
• السكتة الدماغية نتيجة انسداد أحد شرايين المخ.
• تضرر الشريان أو القلب أو المنطقة التي تمَّ إدخال القسطرة من خلالها.
• اضطراب ضربات القلب واختلال فى الضفيرة الكهربية.
• حساسية من الصَّبغة أو الدواء المستخدم.
• اعتلال وظائف الكلى.
• الالتهابات بالدم أو مكان دخول القسطرة.
• الجلطات الدموية.

 

 الإستعداد لاجراء تركيب دعامة القلب:

تُجرى القسطرة القلبية لتركيب دعامة للشريان التاجي في مستشفى مؤهل للتعامل مع أى مشاكل قد تحدث ولا ينصح بعملها فى المراكز الغير مؤهلة لذلك، يتطلّب الاختبار بعض الاستعدادات:

• مراجعة فحوصات المريض بدقة وخاصة الموجات الصوتية على القلب.
• الصيام عن الطعام والسوائل لمدة 6 ساعات قبل القسطرة.
• اخبار الفريق الطبى بأي أدوية يتناولها المريض وخاصة أدوية السكر والانسولين.
• التوقف عن الأدوية المُسيلة للدم، مثل الوارفارين، والماريفان، والأسبرين، وكلوبيدوجريل (البلافكس وبدائله)، وريفاروكسابان، وفى بعض الحالات يتم إعطاء المريض بعض أدوية مضادات الصفائح الدموية بجرعات مختلفة على حسب الإجراء ونوع الدعامة المستخدم. 
• عمل تحليلات وظائف الكلى.
• اخبار الفريق الطبى بأى حساسية موجودة لدى المريض ويفضل عمل اختبار حساسية قبل القسطرة.
• فحص ضغط الدم والنبض الخاص بالمريض. 
• دخول المرحاض لتفريغ المثانة.
• إزالة أطقم الأسنان و المُجوهرات حتى لا تتداخل مع صور القلب.

 

ماذا يحدث أثناء إجراء القسطرة العلاجية لتركيب الدعامات؟

• يتم إجراء قسطرة القلب في غرفة العمليات من خلال أجهزة خاصة للأشعة السينية والتصوير. كما في غرفة العمليات، يكون مُختبر قسطرة القلب منطقة مُعقمة.
• إجرائها عادة بدون ولكن تحت تأثير مخدر موضعي.
• يتم إدخال خط وريدي في الذراع لإعطاء المريض أي أدوية إضافية قد يحتاج إليها أثناء العملية. 
• يتم أيضًا وضع أقطاب عرض رسم القلب على صدر المريض للتحقق من ضربات القلب أثناء إجراء القسطرة.
• قبل إجراء القسطرة مُباشرة، يمكن ازالة الشعر من المَوقع الذي سيتم فيه إدخالها. وإعطاء المريض حُقنة مخدر موضعي لتخدير المنطقة. 
• بعد الشعور بتأثير المخدر الموضعي، يتم إدخال القسطرة. يتمُّ إجراء قطع صغير للوصول إلى الشريان. يتم إدخال أنبوب بلاستيكي في القطع ليتمكَّن الطبيب من ادخال القسطرة.
• يعتمِد ما يحدُث بعد ذلك على سبب إجراء القسطرة القلبية.
• لتوسيع الشرايين التاجية بالبالون ووضع الدعامات يمكن إدخال القسطرة في  شريان معصم اليد أو الفخذ لإجراء هذه العملية.
• يتم إدخال قسطرة طويلة ومرِنة من خلال شرايين المعصم إلى الشريان الضيق. ثم يتمُّ توصيل قسطرة بالون أصغر من خلال القسطرة المرِنة ويتمُّ نفخُها في المنطقة الضيقة لفتحها وبعدها سيقوم الطبيب أيضًا بوضع الدعامة في الجزء الضيق لإبقاء الشريان مفتوحا.

 

بعد إجراء القسطرة:

• يقضى المريض عدة ساعات في المستشفى بعد تركيب الدعامات. يتم عادة إزالة الأنبوب البلاستيكى المستخدمة في الفخذ أو الذراع بعد فترة وجيزة من الإجراء حوالي 2 الى 4 ساعات.
• بعد إزالة القسطرة، يقوم الفني أو المُمرضة التي أزالت الأنبوبة بالضغط على مواقع إدخالها. عند استخدام شريان الفخذ، يحتاج المريض إلى الاستلقاء لعدة ساعات بعد القسطرة (4 الى 6 ساعات) لتجنب خطر النزيف.
• يتمكن المريض من تناول الطعام والشراب بعد العملية وينصح بشرب الماء بكميات كبيرة للتخلص من آثار الصبغة. 
• تتوقف فترة البقاء المستشفى على حالة المريض الصحية. يتمكن بعض المرضى من العودة إلى المنزل في نفس يوم القسطرة، و قد يحتاج بعض المرضى إلى البقاء إلى الليل أو لفترة أطول.

 

ارشادات و تعليمات للمريض بعد وضع الدعامة:

• يجب على المريض تناول الأسبيرين يوميًا ولأجل غير مسمى، وذلك لتقليل خطر حدوث تجلط داخل الدعامة.تختلف جرعة ونوع الأسبرين من مريض لآخر غالبا تكون من 75 الى 150 مجم يوميا.
• يتناول بعض المرضى أدوية إضافية مضادة للتجلط والصفائح الدموية مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس) أو تيكاجريلور (بريليك) وذلك بعد وضع الدعامات الدوائية للحد من خطر تجلط الدعامة لمدة عام على الأقل بعد تركيب الدعامة.وبالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يضعون دعامات معدنية غير مغلفة، ويوصى بتناول دواء إضافي مضاد للتجلط لمدة شهر بعد وضع الدعامة.
• يجب متابعة القلب بعمل فحوصات دورية كما يراها استشارى القلب للتأكد من سلامة القلب والدعامات، وكذلك القيام بفحوصات معملية دورية للسيطرة على العوامل المساعدة لأمراض شرايين القلب مثل مستوى السكر والدهون بالدم.
• فى حالة احتياج المريض لإجراء أى نوع من الجراحات أو تناول أى أنواع من الأدوية يجب اخبار الطبيب المعالج بالدعامات ونوعها وأدوية مضادات التجلط الخاصة بها.

 

يمكنك الحجز في مركز الدكتور احمد حلمي- افضل جراح قلب في مصر – من خلال الموقع الالكتروني او من خلال  الواتساب