هل عملية دعامة القلب خطيرة؟ وما نسبة نجاحها؟

تستخدم الدعامة لعلاج تضيق الشرايين أو انسدادها فتساعد على تحسين تدفق الدم، وعلى الرغم من تأثيرها الفعال في التخلص من الأعراض المزعجة التي كان يشكوها المريض، يخشى البعض الخضوع لتلك العملية، فـ هل عملية دعامة القلب خطيرة؟

نجيبكم الآن عن هذا السؤال وغيره من الأسئلة التي تخص نسبة نجاح العملية ومخاطرها المحتملة.

كيفية إجراء عملية دعامة القلب

في مستهل الحديث دعونا نوضح لكم -أولاً- خطوات العملية على النحو التالي:

1. عمل فتحة صغيرة في الفخذ أو اليد لإدخال أنبوب القسطرة الرفيع في إحدى الأوعية الدموية وصولًا إلى القلب.
2. حقن الصبغة مع التصوير بالأشعة السينية لتحديد مكان ضيق الشريان.
3. نفخ بالون صغير لتوسيع الشريان ثم تركيب الدعامة، وبذلك يعود الدم ليتدفق بطريقة طبيعية مرة أخرى عبر الشريان.

تعرف أيضاً على: أقصى عدد لدعامات القلب

هل عملية دعامة القلب خطيرة؟

يطرح كثيرون هذا السؤال “هل عملية دعامة القلب خطيرة؟” ونجيب بأن عملية دعامة القلب تُعد آمنة، خاصةً إذا كان الجراح القائم عليها خبيرًا.

كم نسبة نجاح عملية دعامات القلب؟

تتجاوز نسبة نجاح عملية دعامة القلب 95%، ومع ذلك فإن وجود أمراض مزمنة أخرى، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم قد يؤثر في نسبة النجاح قليلاً، لكنه لا يكون سببًا في فشل العملية، ولذلك ينبغي أن يحصل المصابون بتلك الأمراض على رعاية طبية دقيقة بعد العملية لضمان أعلى معدلات الأمان ونسب النجاح.

مزيد من العوامل التي تؤثر في نسبة نجاح العملية

بالإضافة إلى حالة المريض الصحية، هناك عوامل أخرى تؤثر في نسبة نجاح عملية دعامة القلب، أهمها:

• خبرة الطبيب المعالج، إذ ينبغي أن يتمتع بالمهارة والكفاءة لضمان إجراء جميع خطوات الجراحة بطريقة صحيحة وتحقيق أفضل النتائج.
• عمر المريض، فقد يؤثر السن في نسب نجاح العملية.

تعرف أيضاً على نسبة نجاح عملية دعامة القلب لكبار السن.

هل عملية تركيب الدعامة للقلب خطيرة ولها مضاعفات؟

كما ذكرنا فإن تركيب دعامات القلب تُعد آمنة للغاية، ومع ذلك فإنها كأي عملية جراحية قد يصاحبها بعض المخاطر المحتملة، ومنها:

• حدوث نزيف في موقع إدخال القسطرة، وعادة ما يكون طفيفًا ويمكن السيطرة عليه بسهولة.
• الإصابة بالعدوى، وفي تلك الحالة لا بُد من تلقي المضادات الحيوية.
• تلف الأوعية الدموية في أثناء مرور القسطرة، لكن هذا الأمر نادر الحدوث.
• معاناة حساسية تجاه الصبغة التي يحقنها الطبيب خلال التصوير بالأشعة السينية.

هل تركيب الدعامة خطر على القلب؟

لا يُشكّل تركيب الدعامة القلبية خطورة على صحة القلب إذا أجراها طبيب متخصص وخبير، وإذا خضع المريض لمتابعة طبية مكثفة بعد الإجراء.

ولكن قد يصاب نحو 1-2% من المرضى بجلطة دموية في مكان وضع الدعامة، بالتالي يصبحون عرضةً لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، خاصة خلال الأشهر القليلة الأولى.

ولتفادي حدوث ذلك يصف الطبيب الأسبرين وأدوية السيولة لمنع تجلط الدم بعد تركيب الدعامة.

هل يشعر المريض بالألم خلال فترة الاستشفاء بعد تركيب الدعامات؟

قد يشعر المريض بعد عملية تركيب الدعامات في القلب بألم خفيف في منطقة الفخذ أو الذراع مكان دخول القسطرة أو في موقع تركيب الدعامة نفسه، وهذا أمر طبيعي خلال الأيام الأولى بعد الإجراء.

ولتخفيف هذا الألم يصف الطبيب الأدوية المُسكنة، وينصح بالراحة وتجنب المجهود البدني الشاق حتى يتماثل المريض للشفاء.

في الختام، نؤكد على ضرورة التزام المريض بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية الموصوفة بانتظام، فاتباع الـ نصائح بعد تركيب الدعامة والحرص على المتابعة مع الطبيب يؤديان دورًا كبيرًا في تحسين نتائج العملية وضمان عدم حدوث أي مضاعفات.

لحجز موعد للكشف يسعدنا تواصلكم مع عيادة الأستاذ الدكتور أحمد حلمي -أستاذ جراحة القلب والمناظير- عبر الاتصال بالأرقام الظاهرة على الموقع الإلكتروني.