أورام القلب| مشكلة نادرة الحدوث ومن الضروري استئصالها

  • الرئيسية
  • /
  • أورام القلب| مشكلة نادرة الحدوث ومن الضروري استئصالها

تواصل معنا



بحث


: العيادة الخاصة بالدكتور أحمد حلمي

1 ش رفاعة بك متفرع من ش الخليفة المأمون، بجوار سوق العصر، روكسى، مصر الجديدة، سبت & اثنين & أربعاء من 3 عصراً لـ 5 المغرب

رقم العيادة : 0101108617122593922

: عيادة مستشفى شفا بالتجمع الخامس
يوم السبت من 6 الى 8 مساءً للحجز الاتصال ب 15051.

: عيادة مستشفى الجوى التخصصى بالتجمع الخامس

يوم الخميس من 1 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 194488.

:عيادة مستشفى دار الفؤاد مدينة نصر

يوم الأربعاء من 2 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 16370.


أحدث المقالات


قليلًا ما نسمع عن إصابة أحد الأشخاص بأورام القلب؛ نظرًا إلى ندرة حدوثها، كما أن مُعظمها يُكتشف بمحض الصدفة في أثناء بعض الفحوصات الدورية التي يجريها مرضى القلب فلا تُسبب أعراضًا مميزة في كثير من الحالات.

في هذا المقال نتحدث تفصيلًا عن أورام القلب مشيرين إلى أبرز أنواعها وأعراضها ومفسرين الأسباب وراء ضرورة استئصالها فور اكتشافها.

أورام القلب| نبذة عن أنواعها وأكثرها شيوعًا

تُصنف أورام القلب إلى أنواع عدة حسب منشأ خلايا الورم، وتشمل ما يلي:

  • أورام القلب الأولية، والتي تنمو في عضلة القلب أو صماماته، وعادة ما تكون حميدة وهي النوع الأكثر شيوعًا على الإطلاق خاصة ذلك الذي ينمو في أحد الأذينين ويُطلق عليه “الميكوزوما”.
  • أورام القلب الثانوية، وتحدث نتيجة نمو الأورام السرطانية في أحد أعضاء الجسم ومن ثم هجرة بعض خلاياها عبر الدورة الدموية إلى القلب مسببة نمو ورم خبيث.

أعراض أورام القلب 

عادة لا تسبب أورام القلب أعراضًا واضحة في بداية الإصابة، لكن مع استمرار نمو الورم وضغطه على حجرات القلب قد يعاني المرضى الأعراض الآتية:

  • ضيق التنفس.
  • بطء أو تسارع ضربات القلب.
  • نوبات إغماء متكررة.
  • الإرهاق والتعب المستمر، والذي يصاحبه ارتفاع درجة الحرارة وآلام المفاصل.

قد تتشابه هذه الأعراض إلى حد كبير مع كثير من المشكلات التي تصيب القلب، لذا لا يمكن الاعتماد عليها فقط في التشخيص، إذ يُخضع الطبيب مرضاه إلى موجات صوتية على القلب أو الرنين المغناطيسي، وهما من أدق الفحوصات للكشف عن أورام القلب ومكانها بالتفصيل، وإذا أكدت هذه الفحوصات الإصابة بأورام القلب، يكون التدخل الجراحي العاجل هو خيار العلاج الوحيد والآمن لتلك الحالات.

الاستئصال التام خيار العلاج الوحيد للتخلص من أورام القلب

على عكس أنواع أخرى من الأورام التي قد يرشح فيها الأطباء مرضاهم إلى أساليب علاجية مختلفة لتقليص حجم الورم دون استئصاله، فأورام القلب لا تُعالج سوى بالاستئصال التام وذلك للوقاية من المخاطر التالية:

  • استمرار نمو الورم وضغطه على عضلة القلب والصمامات، ما قد يتسبب في ارتجاعها أو انسدادها بصورة كاملة، ومن ثم حدوث خلل في تدفق الدم من وإلى أعضاء الجسم المختلفة.
  • انفصال جزئيات من جسم الورم مع مرور الوقت، وتدفقها مع الدورة الدموية مسببة حدوث انسداد في بعض الأوعية الدموية التي تُغذي أعضاء الجسم، مثل المخ أو الطحال.

إذًا، تُعد الجراحة العاجلة بمثابة المنقذ لمرضى أورام القلب من مخاطر السكتات الدماغية والجلطات.

كيفية استئصال أورام القلب

تُجرى عملية استئصال أورام القلب اعتمادًا على تقنيتين أساسيتين، هما:

التدخل المحدود بالمنظار| الأكثر اتباعًا مؤخرًا

من خلال جرح بسيط لا يتجاوز طوله 5 سم في الجزء الأيمن من الصدر، يُدخل الطبيب المنظار الجراحي، وهو عبارة عن أنبوب مرن مزود بكاميرا صغيرة في مقدمته لها قدرة تكبير عالية وفائقة الدقة، وبالاعتماد عليها يتوصل الجراح إلى مكان الورم ويستأصله بعناية باستخدام بعض الأدوات الجراحية.

جراحة القلب المفتوح

قد لا يصح استخدام المنظار الجراحي في بعض الحالات، مثل المرضى الذين يعانون التصاقات في الصدر أو من تستدعي حالتهم إجراء بعض الخطوات الأخرى -غير استئصال الورم-، لإصلاح مشكلات أخرى في القلب.

في هذه الحالة يُستأصل الورم من خلال عملية القلب المفتوح بعد شق عظمة الصدر والاستعانة بماكينة القلب الصناعي.

لا شك أن لاستخدام المنظار الجراحي مزايا أكثر مقارنة بالجراحة المفتوحة، لعل أبرزها:

  • صغر حجم الشق الجراحي ومن ثم سرعة التئامه وتعافي المريض.
  • انخفاض احتمالية التعرض إلى النزيف والعدوى بعد العملية.
  • ألم أقل بعد العملية مقارنة بألم شق عظمة الصدر.
  • إقامة لفترة أقصر في الرعاية المركزة بعد العملية وعودة سريعة إلى المنزل.
  • العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية سريعًا، وذلك في غضون أسبوعين بعد العملية.

الاستئصال ليس نهاية طريق علاج أورام القلب

يحتاج مرضى ورم القلب بعد الاستئصال إلى المتابعة الدورية للتأكد من عدم عودة الورم مرة أخرى، وذلك من خلال عمل فحص للقلب بالموجات الصوتية كل سنة أو حسب المدة التي يحددها الطبيب، إذ يُعد هذا الإجراء البسيط من أهم العوامل الفعالة في رفع نسب الشفاء من أورام القلب.

ومن منطلق الحديث عن نسب الشفاء نجد أن 98% من المرضى ينعمون بشفاءٍ تام من هذا المرض بعد الخضوع للجراحة، وقد تختلف هذه النسبة بين مريض وآخر حسب خبرة ومهارة الجراح، ونوع الورم، والمرحلة التي خضع فيها للعلاج، ومدى صحة القلب بوجه عام.

ملحوظة: بالنسبة لعلاج أورام القلب الخبيثة -سرطان القلب-، فهي تُستأصل بنفس الأساليب التي ذكرناها سابقًا، ولكن لا بد من علاج الورم الأساسي لتجنب انتقال الأورام الثانوية للقلب مرة أخرى.

في نهاية حديثنا عن أورام القلب، نجد أنها لا تستدعي الزعر أو القلق لأن معظمها حميد ويمكن التعامل معه بسهولة جراحيًا بشرط الخضوع للجراحة مبكرًا على يد جراح ماهر ومتمرس في جراحات القلب بالتقنيات الحديثة.

وبهذا الصدد نرشح لكم الدكتور أحمد حلمي -أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية طب عين شمس-، وخبرة سنوات طويلة في جراحات القلب بالتدخل المحدود بالمنظار.

للحجز والاستفسار تواصلوا معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

في مركز الدكتور أحمد حلمي للحجز والاستعلام

0 Comments


مقالات متعلقة