تجربتي مع عملية القلب المفتوح


تواصل معنا



بحث


: العيادة الخاصة بالدكتور أحمد حلمي

1 ش رفاعة بك متفرع من ش الخليفة المأمون، بجوار سوق العصر، روكسى، مصر الجديدة، سبت & اثنين & أربعاء من 3 عصراً لـ 5 المغرب

رقم العيادة : 0101108617122593922

: عيادة مستشفى شفا بالتجمع الخامس
يوم السبت من 6 الى 8 مساءً للحجز الاتصال ب 15051.

: عيادة مستشفى الجوى التخصصى بالتجمع الخامس

يوم الخميس من 1 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 194488.

:عيادة مستشفى دار الفؤاد مدينة نصر

يوم الأربعاء من 2 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 16370.


أحدث المقالات


كثيرًا ما نسمع عن أشخاص خضعوا لعملية القلب المفتوح، وربما نعرف أحدًا منهم، بالتأكيد هي ليست تجربة سهلة، لكنها ضرورية في حالات معينة لإنقاذ حياة المريض وتحسين صحته. إن عملية القلب المفتوح تُعد من أهم الإجراءات الجراحية في الطب الحديث، وتُجرى عندما تصبح أمراض القلب مهددة للحياة ولا تنجح معها العلاجات الأخرى.

في هذا المقال “تجربتي مع عملية القلب المفتوح”، سنتعرّف معًا على أسباب إجراء هذه العملية وخطواتها وكيفية التعافي بعدها.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح والطرق المتاحة لاجرائها

عملية القلب المفتوح هي إجراء جراحي تفتح فيه عظام الصدر للوصول إلى القلب بهدف إصلاح الشرايين التاجية أو صمامات القلب أو بعض التشوهات الخلقية، وتُعد من الإجراءات الأساسية في علاج أمراض القلب المتقدمة.

وتختلف الطريقة التي تُجرى بها العملية حسب حالة المريض، وهناك طريقتان رئيسيتان:

  • الطريقة التقليدية (القلب المتوقف):
    في هذه الطريقة، يُوقف القلب مؤقتًا باستخدام أدوية خاصة، ويوصل المريض بجهاز القلب والرئة الصناعية الذي يتولى ضخ الدم وتزويده بالأوكسجين في أثناء توقف القلب طوال مدة العملية.

تتيح هذه الطريقة للجراح العمل بدقة على قلب ساكن دون حركة، مما يجعلها ملائمة في كثير من الحالات المعقدة.

  • جراحة القلب النابض:
    في هذه التقنية الحديثة، يُجرى الإصلاح بينما يستمر القلب في النبض ويستخدم الجراح أدوات خاصة لتثبيت الجزء الذي يعمل عليه، دون الحاجة إلى إيقاف القلب.

وتُعد هذه الطريقة أقل تدخلاً وتُقلل من بعض المضاعفات، خاصة عند المرضى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض أخرى تزيد من خطورة إيقاف القلب.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح وخطوات العملية

تمرّ عملية القلب المفتوح بعدة مراحل دقيقة تتطلب تنسيقًا عاليًا بين الفريق الطبي، وتمر وفق الترتيب التالي:

  • تخدير عام كامل للمريض.
  • فتح عظام الصدر للوصول إلى القلب.
  • استخدام الطريقة المناسبة (القلب المتوقف أو النابض).
  • إجراء الإصلاحات المطلوبة (مثل توصيل الشرايين أو استبدال الصمامات).
  • إغلاق الصدر ونقل المريض للعناية المركزة.

عادةً ما تستغرق العملية ما بين 3 إلى 6 ساعات، حسب درجة تعقيد الحالة ونوع الإجراء المطلوب.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح ومرحلة ما بعد العملية والتعافي

بعد انتهاء عملية القلب المفتوح، تبدأ مرحلة دقيقة لا تقل أهمية عن الجراحة نفسها، وهي مرحلة التعافي والمتابعة الدقيقة لضمان الشفاء الكامل وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات وتشمل هذه المرحلة الخطوات التالية:

  • الإقامة في وحدة العناية المركزة لمدة 24 إلى 72 ساعة، لمراقبة الحالة الصحية بشكل مكثف.
  • مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم ونبض القلب ومستوى الأوكسجين في الدم باستمرار.
  • البدء بممارسة تمارين بدنية خفيفة مثل المشي، تحت إشراف فرق متخصصة، يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعافي وتحسين وظائف القلب وهذا يُجيب بوضوح على تساؤل كثير من المرضى: هل المشي مفيد بعد عملية القلب المفتوح؟ فالمشي المنتظم، وفقًا لتوصيات الطبيب، يُعد من أكثر الأنشطة أمانًا وفعالية في تعزيز الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب دون إجهاد.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع ضرورة الإقلاع التام عن التدخين وأي عادات قد تؤثر في صحة القلب.
  • المتابعة الطبية المستمرة مع طبيب القلب لضبط الأدوية والتأكد من التقدم في الشفاء.

غالبًا ما يحتاج المريض إلى فترة تتراوح بين 6 إلى 12 أسبوعًا للتعافي الكامل والعودة إلى الأنشطة اليومية، تبعًا لحالته الصحية العامة.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح والمخاطر المحتملة للعملية

رغم أن نسبة نجاح عملية القلب المفتوح مرتفعة في معظم الحالات، إلا أنها تظل جراحة كبرى وقد ترافقها بعض المضاعفات وخصوصًا في الحالات الصحية المعقدة، من بين المخاطر المحتملة:

  • نزيف أو عدوى في موضع الجراحة.
  • اضطرابات في نظم القلب، مثل عدم انتظام نبضات القلب.
  • مشاكل في التنفس أو ضعف مؤقت في وظائف الكلى.
  • تكوّن جلطات دموية، قد تؤدي إلى سكتة دماغية في بعض الحالات النادرة.

تقل هذه المخاطر بشكل كبير عند وجود فريق طبي متمرّس تحت إشراف جراح قلب متخصص وإجراء تقييم شامل لحالة المريض قبل الجراحة، بالإضافة إلى الرعاية الدقيقة بعد العملية.

وفي ختام مقال” تجربتي مع عملية القلب المفتوح” لم تعد العملية كما كانت في الماضي من حيث الخطورة، بل أصبحت أكثر أمانًا وأقل تعقيدًا في كثير من المراكز الطبية المتقدمة وذلك بفضل التطورات التقنية والمهارات الجراحية المتقدمة.

يسعدنا تواصلكم مع عيادة الأستاذ الدكتور أحمد حلمي -أستاذ جراحة القلب والمناظير- عبر الاتصال بالأرقام الظاهرة على الموقع الإلكتروني لحجز موعد للاطمئنان على صحة قلبك والاستفسار عن تكلفة عملية القلب المفتوح.

في مركز الدكتور أحمد حلمي للحجز والاستعلام

0 Comments

Submit a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *


مقالات متعلقة