ارتجاع الصمام الميترالي


تواصل معنا



بحث


: العيادة الخاصة بالدكتور أحمد حلمي

1 ش رفاعة بك متفرع من ش الخليفة المأمون، بجوار سوق العصر، روكسى، مصر الجديدة، سبت & اثنين & أربعاء من 3 عصراً لـ 5 المغرب

رقم العيادة : 0101108617122593922

: عيادة مستشفى شفا بالتجمع الخامس
يوم السبت من 6 الى 8 مساءً للحجز الاتصال ب 15051.

: عيادة مستشفى الجوى التخصصى بالتجمع الخامس

يوم الخميس من 1 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 194488.

:عيادة مستشفى دار الفؤاد مدينة نصر

يوم الأربعاء من 2 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 16370.


أحدث المقالات


الصمام الميترالي هو الصمام الفاصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر ويتكون من شرفتين أمامية وخلفية تلتقيان عند نقطتين متصلتين، ما يسمح بمرور الدم في إتجاه واحد من الأذين للبطين.

وتتصل الشريفتان عن طريق خيوط دقيقة (أوتار) تمتد إلى العضلات الحليمية والتى تخرج من جدار البطين الأيسر، وتعمل على دعم وظيفة الصمان وضمان إغلاقه بإحكام في أثناء انقباض القلب.

ما هو ارتجاع الصمام الميترالي؟

هو ارتجاع الدم من البطين الأيسر إلى الأذين عند انقباض القلب بدلًا من تدفقه نحو الشريان الأبهر كما في الحالة الطبيعية، ويحدث ذلك نتيجة ضعف أو تلف الشريفات بسبب عديد من الأمراض أو تلف الخيوط الدقيقة أو العضلات الحليمية نتيجة عيوب خلقية .

أسباب ارتجاع الصمام الميترالي

يحدث ارتجاع الصمام الميترالي نتيجة عوامل عدة تؤثر في كفاءة إغلاق الصمام، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  1. الحمى الروماتيزمية تُعد السبب الرئيسي لحدوث ارتجاع في الصمام الميترالي.
  2. ارتخاء الصمام الميترالي وهو حالة تصيب نحو 2 إلى 5 % من الأشخاص الطبيعيين، لكنها قد تتطور إلى ارتجاع الصمام الميترالي المتوسط أو الشديد مع مرور الوقت.
  3. العيوب الخلقية.
  4. أمراض الشريان التاجى قد ينتج عنها ما يسمى بارتجاع الصمام الإقفاري، ويكون ذلك نتيجة نقص تروية العضلات الحليمية التي تدعم الصمان، ما يفقدها قدرتها على شد الخيوط والشريفات بكفاءة.
  5. أمراض النسيج الضام مثل التحلل المخاطي الذي ينتج منه تمزق الخيوط الواصلة بين الشريفات والعضلات.
  6. الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء.
  7. تمزق العضلات الحليمية أو الأوتار الدقيقة بعد استخدام البالونة لتوسيع الصمام الميترالى الضيق أو نتيجة انسداد شديد في الشرايين التاجية المغذية للعضلات، ويسبب ذلك تدهور سريع وخطير للمريض يستلزم التدخل الجراحي العاجل

أعراض ارتجاع الصمام الميترالي

الأعراض تكون بسيطة وغير ملحوظة فى البداية ولكن مع زيادة الضيق تزداد حدة الأعراض، وتشمل التالي:

  • اضطراب ضربات القلب أو الخفقان وعادة تكون فى صورة رفرفة أذينية.
  • ضيق التنفس مع المجهود و يزداد تدريجيًا ليصل إلى صعوبة تنفس عند الاستلقاء خاصة على الجانب الأيسر أو الاختناق في أثناء النوم.
  • الارهاق والهزال بسبب انخفاض كفاءة ضخ الدم من البطين الأيسر.
  • سعال متكرر ويمكن أن يكون مصحوب بمخاط مدمم.

تشخيص ارتجاع الصمام الميترالى

يعتمد تشخيص ارتجاع الصمام الميترالي على مجموعة من الفحوصات، منها ما يلي:

  • الفحص السريري.
  • أشعة الصدر العادية: توضح إذا كان يوجد تضخم بالأذين أو احتقان بالرئتين.
  • رسم القلب: يساعد على الكشف عن تضخم الأذين واضطراب نبضات القلب.
  • الإيكو أو الموجات فوق الصوتية علي القلب: يُعد أهم الطرق التشخيصية ويبين الكثير من المعلومات عن:
    • حجم شرفات القلب.
    • حجم الصمام ودرجة الارتجاع بسيط أو متوسط أو شديد.
    • سماكة شريفات الصمام وتكلسها ووضع تقييم للصمام يفيد فى وضع خطة العلاج.
    • ضغط الشريان الرئوي.
    • أي اعتلال آخر بأى من صمامات القلب.
  • الإيكو أو الموجات فوق الصوتية بالمنظار: يلجأ إليه الطبيب فى قليل من الحالات لتوضيح بعض المعلومات المبهمة في الإيكو العادي.
  • القسطرة التشخيصية لشرايين القلب: تجرى في بعض الحالات لتقييم حالة القلب قبل اتخاذ قرار التدخل الجراحي.

علاج ارتجاع الصمام الميترالى

يعتمد العلاج على درجة الارتجاع، فيفضل العلاج الدوائي في ارتجاع الصمام الميترالي البسيط ، بينما يكون التدخل الجراحي ضروريًا في الحالات المتقدمة.

يشمل العلاج الدوائي للمراحل البسيطة من الارتجاع:

  • مدرات البول لتقليل احتباس السوائل فى الجسم وخاصة الرئتين لتخفيف الأعراض.
  • أدوية للحفاظ على عضلة القلب مثل الديجوكسين.
  • أدوية تنظيم ضربات القلب.
  • حاصرات مستقبلات بيتا.

يشمل العلاج التداخلي للمراحل الشديدة من الارتجاع

  1. إصلاح ارتجاع الصمام بالقسطرة واستخدام دبوس الصمام الميترالى : ويكون ذلك عن طريق إدخال قسطرة من شريان بالفخذ للوصول إلي الصمام، ووضع دبوس من نوع خاص لتثبيت شريفات الصمام المتدلية ومنع الارتجاع، ويناسب ذلك الحالات التي لا يوجد بها سماكة شديدة فى شرفات الصمام أو ترسب الكالسيوم على جدارنه.
  2. تغيير الصمام جراحيا: وهو الحل الأخير للصمامات التالفة والشديدة الارتجاع، وتتضمن إزالة الصمام ووضع صمام جديد.
  3. إصلاح الصمام جراحيًا: يمكن إصلاح الصمام في بعض الحالات بالعديد من الطرق منها:
  • وضع حلقة صناعية على قاعدة الصمام.
  • إزالة الأنسجة الزائدة من الشريفات وإعادة بنائها.
  • إزالة الكالسيوم من جدار الصمام.
  • إصلاح الشريفات بجزء من غشاء التامور المحيط بالقلب.
  • وضع خيوط صناعية لاتصال الشريفات بالعضلات الحليمية.
  • إزالة مربع كامل من الشريفات وقاعدة الصمام وإعادة تثبيته.

وتتم جراحات القلب بالطريقة التقليدية بفتحة في منتصف الصدر (القلب المفتوح) أو عن طريق جراحات التدخل المحدود أو ما يعرف “بجراحة القلب بالمنظار”، وتجرى عن طريق فتحات صغيرة في الجهة اليمنى من القفص الصدري.

ما هي أنواع الصمامات المستخدمة لاستبدال الصمام الميترالي؟

تصنف أنواع الصمامات المستخدمة لاستبدال الصمام الميترالي إلى الآتي:

الصمامات المعدنية

  • تُصنع من معادن معالجة بتقنيات معينة لا تسبب أى تفاعل في الجسم.
  • تعمل بكفاءة ولا تتطلب التغيير مرة أخرى بالمحافظة عليها.
  • تتطلب استخدام أدوية تعمل سيولة بالدم بصفة مستمرة وعمل تحليل شهرى للسيولة.
  • تستخدم في معظم الأعمار السنية.

الصمامات النسيجية (الحيوية أو البيولوجية)

  • مصنوعة من أنسجة حيوانية .
  • تعمل بكفائة لفترة تتراوح ما بين 7 إلى 20 سنة وبعدها تحتاج إلى التغيير ، إذ أن النسيج الحيوي يتعرض للتلف بعد فترة نتيجة التعرض للمرور المستمر للدم خلاله ويحكم هذه الفترة عدة عوامل أهمها العوامل الوراثية للمريض.
  • تتطلب استخدام أدوية السيولة لفترة 3 شهور فقط.
  • مناسبة للسيدات فى فترات الإنجاب والسن المتقدم أكثر من 65 عامًا.

التطورات الحديثة في جراحات الصمام الميترالى

يمكن حاليا إجراء جراحات إصلاح أو استبدال الصمام الميترالي عن طريق ما يسمى بالتدخل المحدود أو استخدام المنظار الجراحي وذلك من طريق فتحة صغيرة لا تتعدى 5 سم فى مقدمة الجهة اليمنى من القفص الصدري أسفل الثدي بدلا من الطريقة التقليدية للوصول للقلب عن طريق شق عظمة القص.

ويمكن إجراء هذا النوع من الجراحات لمعظم المرضى ويستثنى من ذلك القليل لوجود مشكلات أخرى في القلب (مثل الاحتياج لترقيع الشرايين التاجية مع تغيير الصمام) أو التوصيف التشريحي للقفص الصدري للمريض.

وتمتاز هذه الطريقة بالآتي:

  • صغر الجرح ما يحافظ على الشكل الجمالى.
  • فترة نقاهة قصيرة وعودة أسرع لممارسة النشاطات الحياتية.
  • ألم أقل بعد الجراحة.
  • مدة الإقامة في المستشفى أقل من الطريقة التقليدية.
  • أقل تعرضا لالتهابات الجروح بعد العملية.

في نهاية مقالنا، يمكنكم التواصل معنا في عيادات الدكتور أحمد حلمي -استشاري جراحات القلب- وسنجيب عن كافة استفساراتكم

في مركز الدكتور أحمد حلمي للحجز والاستعلام

0 Comments


مقالات متعلقة