تشخيص ارتفاع ضغط الدم

تشخيص ارتفاع ضغط الدم يعتمد بشكل أساسي على امكانية قياس ضغط الدم وفيما يلي نشرح لكم طرق قياسه 

قياس ضغط الدم: 

لقياس ضغط الدم ، يضع الطبيب أو الأخصائي رباط ذراع قابل للنفخ حول ذراع المريض ويقيس ضغط الدم باستخدام مقياس قياس الضغط.

تحتوي قراءة ضغط الدم ، التي تُقاس بالمليمترات الزئبقية (ملم زئبق) ، على رقمين. يقيس الرقم الأول ، أو العلوي ، الضغط في شرايين الجسم عندما يدق القلب (الضغط الانقباضي). يقيس الرقم الثاني أو الأدنى الضغط في الشرايين بين النبضات (الضغط الانبساطي).

 

تنقسم قياسات ضغط الدم إلى أربع فئات عامة:

ضغط الدم الطبيعي:

ضغط الدم طبيعي إذا كان أقل من 120/80 ملم زئبق.

ارتفاع ضغط الدم:

ارتفاع ضغط الدم هو ضغط انقباضي يتراوح من 120 إلى 129 ملم زئبق وضغط انبساطي أقل من 80 ملم زئبق. يميل ارتفاع ضغط الدم إلى التزايد بمرور الوقت ما لم يتم اتخاذ خطوات للسيطرة على ضغط الدم.

المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم:

ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى هو ضغط انقباضي يتراوح من 130 إلى 139 ملم زئبق أو ضغط انبساطي يتراوح من 80 إلى 89 ملم زئبق.

المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم:

ارتفاع ضغط الدم الأكثر شدة ، المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم هو ضغط انقباضي يبلغ 140 ملم زئبق أو أعلى أو ضغط انبساطي 90 ملم زئبق أو أعلى.

كلا الرقمين في قراءة ضغط الدم مهمان. ولكن بعد سن الخمسين ، تكون القراءة الانقباضية أكثر أهمية. ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المنفرد حالة يكون فيها الضغط الانبساطي طبيعيًا (أقل من 80 ملم زئبق) ولكن الضغط الانقباضي مرتفع (أكبر من أو يساوي 130 ملم زئبق). هذا نوع شائع من ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص الأكبر من 65 عامًا.

من المرجح أن يأخذ الطبيب المعالج من قراءتين إلى ثلاث قراءات لضغط الدم في ثلاثة مواعيد منفصلة أو أكثر قبل تشخيص إصابة المريض بارتفاع ضغط الدم. وذلك لأن ضغط الدم يتفاوت عادةً على مدار اليوم ، وقد يرتفع أثناء زيارات الطبيب (ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر).

يجب قياس ضغط الدم بشكل عام في كلا الذراعين لتحديد ما إذا كان هناك فرق. من المهم استخدام رباط ذراع بحجم مناسب.

قد يطلب الطبيب المعالج من المريض تسجيل ضغط الدم في المنزل لتقديم معلومات إضافية وتأكيد ما إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم.

 

الاختبارات الروتينية لمرضى الضغط المرتفع:

 التحاليل المعملية: اختبار البول (تحليل البول)  اختبارات الدم ، واختبار الكوليسترول ومن التحاليل الهامة أيضا مستوى هرمون الغدة الدرقية.

رسم القلب: يبين عدد ضربات القلب وتأثير الضغط على عضلة القلب مثل تضخم الأذين.

الموجات الصوتية على القلب: للتحقق من وجود المزيد من علامات أمراض القلب مثل أمراض الشريان التاجى والتى تظهر فى صورة حركة انقباضية غير طبيعية لجزء أو أكثر من أجزاء القلب وكذلك تُظهر الموجات الصوتية التضخم فى البطين الأيسر نتيجة زيادة المقاومة فى الشرايين في مرضى الضغط المرتفع لفترات طويلة مع الاهمال فى ضبط مستوى الضغط.

فحص قاع العين أو الشبكية: من الفحوصات الهامة لمرضى الضغط المرتفع.

فحص الكلى والشرايين المغذية لها: عن طريق الموجات الصوتية للبطن، وعمل قسطرة لشرايين الكلى والتى يمكن من خلالها وضع دعامة لأى جزء متضيق بالشريان الكلوي.

 

قياس ضغط الدم في المنزل:

قياس وتسجيل ضغط الدم بالمنزل من الطرق المهمة للتأكد من فاعلية علاج ضغط الدم الخاص بالمريض ،
للتأكد مما إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم (بعض المرضى تصاب بالتوتر لدى الطبيب مما
يعطى قراءات مرتفعة مؤقتة) ، أو لتشخيص تفاقم ارتفاع ضغط الدم.

أجهزة قياس ضغط الدم في المنزل متاحة على نطاق واسع وغير مكلفة ووجود الأجهزة الرقمية أتاح
القياس بدون مجهود أو حاجة للتدريب حيث أن استخدامها لايتطلب استخدام سماعة مثل الأجهزة الزئبقية.

لا تعتبر مراقبة وتسجيل ضغط الدم في المنزل بديلاً عن زيارات الطبيب.

قد يكون هناك بعض الأخطاء فى قياس ضغط الدم بالمنزل.

يجب معايرة جهاز قياس ضغط الدم بالمنزل من فترة لأخرى للتأكد من صحة ودقة القراءات، ومن النصائح للمرضى
أخذ الجهاز للطبيب المعالج فى بعض الزيارات للتأكد من سلامة الجهاز ومطابقة قراءات الجاز لجهاز العيادة أو المركز الطبى.