تستدعي التدخلات الجراحية إتخاذ بعض الاعتبارات في الحسبان لعل أبرزها سن المريض؛ إذ تشكل العمليات الجراحية تحديًا أكبر في كبار السن عنها في سن الشباب، لا سيما إذا كان التدخل الجراحي في عضو حساس مثل القلب. وهذا نفس السبب الذي يدفع بعض المرضى للتساؤل: هل عملية قسطرة القلب...
عوامل الخطورة والعوامل المساعدة لإرتفاع ضغط الشريان الرئوي
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي من المشاكل المنتشرة الحدوث وخاصة لدى مريض القلب ومريض الصدر، و عوامل الخطورة له تختلف حسب معرفة مسبباته حيث يكون أحيانا نتيجة أسباب معروفة يمكن التغلب عليها إما بالعلاج الدوائي أو التدخل الطبي بالقسطرة أو الجراحة، ومن الأمور السيئة فى ارتفاع ضغط الشريان الرئوى عدم معرفة السبب فى كثير من الأحيان أو بقاء المريض بدون شكوى لفترات طويلة قد تصل لسنوات.
ويوجد مجموعة من العوامل المساعدة لتطور هذا الارتفاع، ومعرفة هذه العوامل يعطى الفرصة للتشخيص المبكر.
للحجز والاستعلامفي مركز الدكتور أحمد حلمي
عوامل الخطورة المساعدة لارتفاع ضغط الشريان الرئوي:
- تقدم السن بعد سن 40 سنة.
- وجود عيوب خلقية بالقلب وفى هذه الحالة يحدث بسن صغير.
- التدخين.
- زيادة الوزن والسمنة.
- التاريخ العائلى بارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
- أمراض الدم المختلفة مثل زيادة اللزوجة وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية.
- التعرض لأبخرة بعض المواد الكيمائية مثل الأسبستوس.
- عمال المناجم.
- سكان المرتفعات.
- أدوية إنقاص الوزن.
- بعض أدوية الاكتئاب.
- المخدرات وخاصة الميثأمفيتامين والكوكايين.
- مرضى حساسية الصدر.
- مرضى صمامات القلب.
مضاعفات ارتفاع ضغط الشريان الرئوي:
- تضخم عضلة القلب.
- ارتجاع الصمام الرئوي.
- ارتجاع الصمام الثلاثي الشرفات.
- فشل عضلة القلب وخاصة الجهة اليمنى.
- فشل وظائف التنفس.
- جلطات الشرايين الرئوية الصغيرة.
- النزيف بنسيج الرئة وهو من المضاعفات الخطيرة.
- السعال المدمم نتيجة انفجار جدار الحويصلات الهوائية.
- إضطراب بضربات القلب والذى يكون مهددا للحياة فى بعض الأحيان.
- الإجهاض أثناء الحمل نتيجة موت الجنين.
- خطر الوفاة المفاجئة.
درجات ارتفاع ضغط الشريان الرئوي
يقسم ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الى أربعة درجات تحدد شدة المرض والأعراض وتعتمد عليها الخطة العلاجية وتشمل هذه الدرجات:
الدرجة الأولى:
فى هذه المرحلة أو الدرجة يتم تشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بدون شكوى معينة من المريض ويستطيع المريض فى هذه المرحلة ممارسة النشاطات العادية.
الدرجة الثانية:
فى هذه المرحلة لا تظهر أعراض على المريض خلال وقت الراحة، ولكن يعاني المريض من أعراض مثل الإرهاق وضيق التنفس أو ألم في الصدر عند ممارسة النشاط الطبيعي.
الدرجة الثالثة:
يشعر المريض بالارتياح خلال وقت الراحة، ولكن تظهر عليه أعراض عند ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية وحتى الخفيف منها.
الدرجة الرابعة:
تظهر الأعراض على المريض خلال وقت الراحة وعند ممارسة الأنشطة البدنية .
للحجز والاستعلامفي مركز الدكتور أحمد حلمي
مقالات متعلقة
هل عملية قسطرة القلب خطيرة لكبار السن؟
تستدعي التدخلات الجراحية إتخاذ بعض الاعتبارات في الحسبان لعل أبرزها سن المريض؛ إذ تشكل العمليات الجراحية تحديًا أكبر في كبار السن عنها في سن الشباب، لا سيما إذا كان التدخل الجراحي في عضو حساس مثل القلب. وهذا نفس السبب الذي يدفع بعض المرضى للتساؤل: هل عملية قسطرة القلب...
ما بعد تركيب دعامات القلب وكيفية العودة للحياة الطبيعية
تركيب دعامات القلب إجراء طبي يُستخدم لعلاج انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب، ويبدأ المريض بعد العملية رحلة التعافي التي تختلف مدتها وشدة أعراضها من شخص لآخر. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل ما يمكن توقعه ما بعد تركيب دعامات القلب، بدءًا من مدة الشفاء وحتى الأعراض...
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة من الحالات الصحية المعقدة التي تستدعي اهتماماً خاصاً من الأطباء والآباء على حدٍ سواء؛ إذ إنه اضطراب يؤثر سلبًا في الدورة الدموية الرئوية وقد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم ينتبه الآباء إلى اكتشافه في الوقت المناسب. فيا ترى...
0 تعليقات