أخطر 7 اسباب السكتة القلبية المفاجأة عند الشباب والكبار

تُعد النوبات القلبية أحد أشهر أسباب الموت المفاجئ الذي أصبح يُباغت الشباب دون أعراض أو أمراضٍ مسبقة، فهل تُعد النوبات القلبية لدى الشباب حالة طارئة حقاً؟ وهل هناك عوامل و اسباب السكتة القلبية تُساعد على تشخيص المرض مُبكرًا؟ في السطور التالية يُحدثنا الدكتور أحمد حلمي -أستاذ قسم جراحة القلب والصدر بجامعة عين شمس- عن اسباب السكتة القلبية لدى الشباب وكبار السن، وكيفية التعامل معها في محاولة لإنقاذ المُصاب.

ما هي اسباب السكتة القلبية؟

تتمثل أهمية القلب في قدرته على الانقباض والانبساط ليضخ الدم المُحمل بالأكسجين إلى كافة أعضاء وأنسجته عبر شبكة من الأوعية الدموية وقد يأتى الأسباب المختلفة لآلام الصدر، التي تضم الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. لكن القلب -كسائر الأعضاء الأخرى- يحتاج إلى إمداده بالدم والأكسجين كي يستمر في أداء وظيفته، وفي حال إصابة أحد الشرايين المغذية للقلب بمعضلة ما تُعيق وصول الدم إليه، فقد يُصاب الفرد بالسكتة القلبية المفاجئة.

ويمكن تصنيف اسباب السكتة القلبية إلى عوامل مباشرة وأخرى غير مباشرة. ومن العوامل المباشرة:

• رجفان القلب الأذيني.
• انسداد الشرايين التاجية.

أما الأسباب غير المباشرة فتعني الإصابة بالمشاكل السابقة نتيجة معاناة المريض بعد الأمراض أو العادات الخاطئة، والتي تتضمن:

• ارتفاع ضغط الدم.
• زيادة نسبة الكوليسترول.
• التدخين لفترات طويلة.
• الإصابة بداء السكري.
• اضطرابات النظم القلبية.

جميع الأسباب السابقة تؤدي إلى إصابة عضلة القلب بالقصور المفاجئ الذي قد ينتج عنه مشكلات صحية غاية الخطورة، مثل فشل القلب الوظيفي، وضعف ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، لعل أهمها المخ، وهو ما قد يُعَرِض المريض للإصابة بالسكتة الدماغية، والوفاة.

كيفية الوقاية من السكتة القلبية ؟

يمكننا حماية أنفسنا من التعرض إلى اسباب السكتة القلبية المفاجئة ومن ثم تنفيذ ارشادات افضل دكتور قلب فى مصر، والتي قد يترتب على حدوثها تطور بعض المضاعفات الخطيرة من خلال تجنب عوامل المرض غير المباشرة.

ماذا يعني ذلك؟ تتحسن صحة الإنسان عمومًا حينما يلتزم بنمط حياة صحي، فيتوقف عن التدخين، ويحد من تناوله للسكريات والنشويات، ويبتعد عن تناول الدهون المشبعة الضارة، ويمارس الرياضة يوميًا أيًا كان نوعها. كل تلك الأمور تحميه من الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من السكري وارتفاع نسبة الكولسترول بالدم، وهي الأمور التي تُساهم في الوقاية من السكتة القلبية والأمراض الخطيرة الأخرى.

كيف نتعامل مع مُصاب السكتة القلبية؟

تستدعي الإصابة بالسكتة القلبية سرعة التصرف، فيجب على المحيطين بالمريض سرعة نقله إلى المستشفى، وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي للمُصاب عند فقدانه الوعي والقدرة على التنفس، ذلك إلى حين وصول المُسعفين قبيل الذهاب إلى وحدة الطوارئ.

يُجرى الإنعاش الرئوي عن طريق اتباع عدة خطوات تبدأ بنزع ملابس المريض، والبدء بالضغط على الصدر 30 ضغطة بانتظام، بعدها نقوم بفتح مجرى الهواء للمُصاب عن طريق إمالة رأسه إلى الوراء ورفع ذقنه، مع غلق الأنف جيداً، ثم أخذ شهيق وإخراج النَفَس في فم المريض.

نستمر في إجراء الإنعاش الرئوي على نفس المنوال حتى يصل عدد الضغطات إلى ما بين 100 و120 في الدقيقة، مع مراقبة تنفس المريض بملاحظة حركات صدره أو وضع اليد عند أنفه، أو قياس النبض.

خطوات الإنعاش القلبي الرئوي عند تشخيص اسباب السكتة القلبية  تتطلب أشخاصًا مدربين، وإن لم تكن على دراية كاملة بتلك الخطوات فعليك بطلب المساعدة فوراً من أحد المُحيطين بك ولا تترك المريض فاقدراً للوعي، فكل دقيقة تمر تحد من فرصته في استعادة الحياة، لذا ينبغي إنقاذ لمريض سريعاً والاتصال بالطوارئ لاتخاذ اللازم.