تشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي

سوف نتناول فى هذا المقال ماهي طرق تشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي المختلفة ، بعد أن تعرفنا سابقا على الشريان الرئوي وعلاقته بالدورة الدموية، و كذلك عن ارتفاع ضغط الشريان الرئوى و أهم أسبابه وأعراضه 

 

 يعتمد التشخيص في الأساس على أعراض المريض والتى تتشابه مع الكثير من الأعراض ومن أهم هذه الأعراض:

• ضيق أو صعوبة فى التنفس، والتى تكون مع المجهود فى البداية لتصل الى الضيق أثناء الراحة.
• دوخة وعدم اتزان لقلة نسبة الأكسجين بالدم.
• الإرهاق المستمر.
• الزرقة وهي ظهور لون مائل إلى الأزرق وخاصة فى الشفاه وتحت الأظافر.
• سرعة ضربات القلب.
• ألم في الصدر.
• تورم الكاحلين والساقين.
• تجمع سوائل بالبطن أو ما يعرف بالاستسقاء.

 أهم الفحوصات اللازمة للتشخيص:

 

 أشعة الصدر العادية:

من الفحوصات اللازمة لتشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي حيث انها تبين تضخم عضلة القلب والشرايين الرئويه وكذلك بعض الامراض في نسيج الرئتين مثل تليف نسيج الرئة.

 

 رسم القلب الكهربائي: 

يبين تضخم القلب و غرفه المختلفة وكذلك اضطراب نظم القلب المختلفة والتي تكون مصاحبة لارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

 

 الموجات فوق الصوتية على القلب (الإيكو): 

من الفحوصات الهامة لكونها فحص غير تداخلى يشير الى كثير من المعلومات الهامة وتعتبر الفحص الرئيسي لتشخيص إرتفاع ضغط الشريان الرئوي ومن هذه المعلومات:

•  كفاءة عضلة القلب.
•  سماكة البطين الأيمن و حجمه.
•  صمامات القلب المختلفة مثل الارتجاع في الصمام الثلاثي الشرفات.
•  حجم الأذين الأيمن.
•  قياس ضغط الشريان الرئوي.

 

 القسطرة التشخيصية للجهة اليمنى من القلب: 

تستخدم في بعض الحالات القليلة حيث انها من الإجراءات التداخلية، ولا يتم اللجوء إليها في جميع المرضي. و تعتمد هذه القسطرة على إدخال مستشعر عبر أوردة الفخذ أو الرقبة وصولاً إلى الجهة اليمنى من القلب ثم إلى الشريان الرئوي الرئيسي و منه الي الشرايين الرئوية الفرعية، ويمكن لهذه القسطرة قياس الضغط في الأذين الأيمن والبطين الأيمن والشريان الرئوي الرئيسي وكذلك الشرايين الرئوية داخل نسيج الرئتين.

 

 الأشعة المقطعية على الصدر: 

يتم عمل العديد من انواع الاشعة المقطعية لتشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي ومن أهم هذه الأنواع الأشعة المقطعية لتصوير الشريان الرئوي وذلك للكشف عن حجم الشريان ووجود أي ضيق كما في حالات جلطات الشريان الرئوي.

 

الرنين المغناطيسي على القلب:

يستخدم للحصول على العديد من المعلومات مثل:

•  قياس كفاءة عضلة القلب وخاصةً الجهة اليمني.
•  سماكة جدار غرف القلب.
•  تدفق الدم في الشرايين الرئوية.

 

 وظائف التنفس: 

تستخدم لقياس كفاءة نسيج الرئتين وقدرته على تبادل الغازات مع الدم والتي تتأثر بارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

 

فحص إمداد الرئتين بالهواء والدم:

يعتمد هذا الفحص على رسم صورة نسيج الرئتين وإظهار أجزائها المختلفة ووصول الهواء والدم لهذه الأجزاء بصورة فعالة من عدمه. وفى حالات ارتفاع ضغط الشريان الرئوي يتأثر هذا الإمداد بدرجات مختلفة على حسب شدة الحالة.

 

  بعض الفحوصات الغير شائعه:

•  رسم تخطيطي للنوم: 

يسجل نشاط المخ ضربات القلب وضغط الدم ونسبة تشبع الدم بالاكسجين اثناء النوم وذلك لتشخيص بعض الأسباب النادرة الحدوث لارتفاع ضغط الشريان الرئوي مثل التوقف الانسدادي للتنفس أثناء النوم.

 

 

•  أخذ عينة من نسيج الرئة:

 وذلك عن طريق منظار القصبة الهوائية أو المنظار الجراحي و يتم اللجوء الى هذا الفحص للوصول الى بعض التغيرات بنسيج الرئتين لتحديد خطة العلاج ويقتصر هذا الفحص على القليل من المرضى المجهول لديهم سبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مع عدم الاستجابة للعلاج بالطرق الدوائية المشهورة.

 

 

• الفحوصات الجينية: 

يتم اللجوء إليها في بعض الحالات الوراثية النادرة وذلك لتحديد الاشخاص المعرضين للاصابه بارتفاع ضغط الشريان الرئوي.