هل عملية تغيير الصمام الأورطي خطيرة؟


تواصل معنا



بحث


: العيادة الخاصة بالدكتور أحمد حلمي

1 ش رفاعة بك متفرع من ش الخليفة المأمون، بجوار سوق العصر، روكسى، مصر الجديدة، سبت & اثنين & أربعاء من 3 عصراً لـ 5 المغرب

رقم العيادة : 0101108617122593922

: عيادة مستشفى شفا بالتجمع الخامس
يوم السبت من 6 الى 8 مساءً للحجز الاتصال ب 15051.

: عيادة مستشفى الجوى التخصصى بالتجمع الخامس

يوم الخميس من 1 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 194488.

:عيادة مستشفى دار الفؤاد مدينة نصر

يوم الأربعاء من 2 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 16370.


أحدث المقالات


يشعر الناس بالقلق عند سماع عبارة “عملية تغيير الصمام الأورطي”، فالأمر يبدو كبيرًا كونه متعلقًا بالقلب أهم عضو في الجسم، لكن مع التقدم الكبير في مجال جراحات القلب، أصبحت هذه العملية اليوم أكثر أمانًا وفعالية من أي وقت مضى.

في هذا المقال، سنشرح لماذا يحتاج المريض إلى تغيير الصمام الأورطي، وهل فعلاً تعتبر هذه العملية خطيرة، أم أن الخوف منها أصبح مبالغًا فيه مقارنة بالفوائد التي تحققها؟

اقرأ أيضًا: أعراض ضيق الصمام الأورطي

ما نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي؟

مع التقدم الكبير في تقنيات جراحة القلب، أصبحت عملية تغيير الصمام الأورطي من الإجراءات الآمنة في علاج أمراض الصمام المتقدمة، وتشير الدراسات إلى أن نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي تصل إلى ما بين 95% إلى 98% في معظم الحالات، خاصةً عندما تُجرى في مراكز متخصصة وعلى يد فرق طبية ذات خبرة، وبحسب الدراسات فإن إصلاح الصمام الأورطي بالجراحة التقليدية تحقق نتائج ممتازة على المدى الطويل، مع بقاء أكثر من 80% من المرضى على قيد الحياة بعد 10 سنوات إذا لم تكن هناك أمراض مزمنة معقدة، مع اختفاء أعراض ارتجاع الصمام الأورطي.

من هم المرشحون لعملية تغيير الصمام الأورطي؟

يُعد تغيير الصمام الأورطي خيارًا ضروريًا للمرضى الذين يعانون من مشكلات في تدفق الدم من القلب إلى الشريان الأورطي، إليك أشهر الحالات التي تستلزم هذه العملية:

مرضى تضيق الصمام الأورطي الشديد

في هذه الحالة تكون وُريقات الصمام أكثر صلابة أو متكلسة، ما يقلل من قدرتها على الفتح الكامل وضخ الدم بشكل صحيح، فيُجبر القلب على العمل بقوة أكبر لضخ الدم، ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الإجهاد المستمر إلى ضعف عضلة القلب وظهور أعراض مزعجة، مثل ضيق التنفس وآلام الصدر والإغماء.

الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي

في بعض الحالات تُستخدم الأدوية في علاج الصمام الأورطي، مثل مدرات البول لتقليل احتباس السوائل أو أدوية خفض ضغط الدم، ورغم أن هذه الأدوية قد تساعد في تحسين الحالة مؤقتًا، فإنها لا تعالج المشكلة الأساسية في الصمام نفسه، وعندما تفقد هذه العلاجات فاعليتها في الحد من تفاقم الأعراض تكون عملية تغيير الصمام الأورطي هي الحل الأنسب.

وجود خلل خلقي في الصمام (مثل الصمام ثنائي الشرفات)

قد لا يُسبب هذا الخلل أعراضًا في مرحلة الطفولة أو الشباب، لكن مع الوقت تزيد احتمالية التعرض لتضيق أو ارتجاع في الصمام، نتيجة لتلف الشرفات أو ترسب الكالسيوم عليها، وغالبًا ما تبدأ الأعراض في الظهور في عمر مبكر مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم صمام طبيعي، ومع تقدم الحالة أو تدهور وظيفة القلب، يصبح التدخل الجراحي لتغيير الصمام هو الخيار الأنسب. وتُعد هذه الفئة من المرضى مرشحة قوية لإجراء العملية في سن صغيرة.

تغيير الصمام الأورطي: كيف ستتغير حياتك بعد العملية؟

بعد إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي، ستلاحظ بنفسك اختفاء الأعراض وتحسن جودة حياتك، فالكثيرون يستعيدون قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية التي كانت متعبة أو مستحيلة قبل العملية، مثل المشي لمسافات طويلة أو صعود السلالم دون الشعور بضيق في التنفس أو تعب شديد، أيضًا العودة إلى الحياة الطبيعية ممكنة بعد أسابيع قليلة، ويُشجع الأطباء المرضى على اتباع نمط حياة صحي يشمل:

  • ممارسة النشاط البدني تدريجيًا حسب توصيات الطبيب.
  • الامتناع عن التدخين.
  • الحفاظ على نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم والدهون.
  • الالتزام بالمتابعة الطبية المنتظمة، وخاصة مراقبة وظيفة الصمام الجديد وأداء القلب.

في النهاية عزيز القارئ، إن عملية تغيير الصمام الأورطي ستوفر لك على المدى الطويل حياة طبيعية أكثر نشاطًا، تلاحظ فيها بنفسك رضاك عن حياتهم بعد الجراحة، خصوصًا إذا تم التدخل في الوقت المناسب واستعنت بجراح متخصص في هذا النوع من الجراحات الدقيقة وذي خبرة عالية.

في مركز الدكتور أحمد حلمي للحجز والاستعلام

0 Comments

Submit a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *


مقالات متعلقة