هل جلطة القلب خطيرة؟


تواصل معنا



بحث


: العيادة الخاصة بالدكتور أحمد حلمي

1 ش رفاعة بك متفرع من ش الخليفة المأمون، بجوار سوق العصر، روكسى، مصر الجديدة، سبت & اثنين & أربعاء من 3 عصراً لـ 5 المغرب

رقم العيادة : 0101108617122593922

: عيادة مستشفى شفا بالتجمع الخامس
يوم السبت من 6 الى 8 مساءً للحجز الاتصال ب 15051.

: عيادة مستشفى الجوى التخصصى بالتجمع الخامس

يوم الخميس من 1 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 194488.

:عيادة مستشفى دار الفؤاد مدينة نصر

يوم الأربعاء من 2 الى 3 العصر للحجز الاتصال ب 16370.


أحدث المقالات


يقلق البعض عند تشخيصهم بوجود جلطة في القلب، ومن ثم يبدأ التساؤل هل جلطة القلب خطيرة؟ وما أسباب حدوثها؟ والأعراض التي تدل عليها؟ وسُبل علاجها؟، لذا سيكون حديثنا اليوم عن جلطة القلب وكيفية التعامل معها.

هل جلطة القلب خطيرة؟

تكمن خطورة الجلطة القلبية في شدتها وعدم علاجها على الفور ومن ثم حدوث مضاعفات خطيرة، والتي قد تشمل ما يلي:

  • عدم انتظام ضربات القلب وإشاراته الكهربائية، بعضها يمكن أن يكون خطيرًا والآخر يمكن أن يكون مميتًا.
  • توقف القلب عن ضخ الدم فجأة دون مقدمات.
  • فشل في القلب، وذلك نتيجة تأثر الأنسجة القلبية وقد يكون ذلك مؤقتًا أو مزمنًا.
  • الإصابة بمتلازمة “دريسلر” وهي حالة يلتهب فيها غشاء التامور المحيط بالقلب.

 أسباب الجلطة القلبية المفاجئة

في إطار حديثنا عن خطورة جلطة القلب، لا بد من معرفة أهم الأسباب وعوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث الجلطة القلبية بصورة مفاجئة، ويمكن أن تشمل هذه الأسباب ما يأتي:

  • الإصابة ببعض أمراض الشريان التاجي، مثل انسداد الشريان بشكل كامل أو جزئ، ما يتسبب في معاناة أسباب جلطة الشريان التاجي.
  • حدوث تمزق داخل أحد الشرايين القلبية.
  • الإصابة بالعدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، مثل كوفيد 19 الذي بدوره يؤثر في عضلة القلب ويحدث بها الضرر.
  • التدخين، ويعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث جلطة قلبية مفاجئة، وذلك لما له من تأثير سلبي كبير في جميع الأوعية الدموية في الجسم ولا سيما القلبية.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من الممكن أن يكون عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة، وذلك نتيجة ما يمكن أن تسببه من انسداد الشرايين القلبية.
  • السِمنة الزائدة واتباع نظام غذائي غير صحي، وذلك لما لها من ارتباط وثيق ببعض الأمراض الأخرى كارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وارتفاع مستويات الكوليسترول أيضًا.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مبالغ فيه وعدم الانتظام في علاجه من الممكن أن يؤدي إلى الجلطة القلبية.
  • الإصابة بمرض السكري والإهمال في علاجه من الممكن أن يزيد من فرص الإصابة بالجلطة القلبية.
  • وجود تاريخ عائلي وراثي للإصابة بالجلطات القلبية قد يكون له دور في زيادة الخطر.
  • الإصابة ببعض الأمراض المناعية الذاتية، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

أعراض الجلطة القلبية وعلاجها

تتفاوت الأعراض من خفيفة إلى شديدة، بل أن هناك بعض الحالات التي لا تظهر عليهم الأعراض، ومع ذلك من الممكن أن تظهر بعض الأعراض التي تنذر بالخطر قبل ساعات أو أيام وحتى أسابيع قبل الإصابة بالجلطة القلبية، والتي تتضمن ما يلي:

  • ألم أو شعور بالضغط والثقل على الصدر مستمر لا يختفي حتى مع الراحة أو النوم.
  • امتداد الألم أحيانًا إلى الكتف والذراعين وفي حالات قد يصل إلى العنق والفك والأسنان.
  • شعور مفاجيء بالدوخة والدوران قد يصل إلى الإغماء أحيانًا.
  • التعرق الغزير البارد.
  • الغثيان وضيق التنفس.
  • الشعور بحرقة في المعدة وحدوث عسر هضمي.
  • الشعور بالتعب والإجهاد غير مبرر حتى مع أداء أبسط الأنشطة.

علاج الجلطات القلبية

تختلف سُبل العلاج في حال الجلطة القلبية الخفيفة عن الجلطات الشديدة المفاجئة، لذا من الممكن أن يشمل العلاج ما يلي:

  • تناول الأدوية وذلك في حال الجلطات القلبية الخفيفة، مثل:
  1.  الأسبرين الذي يحافظ على تدفق الدم عبر الشرايين.
  2. مذيبات الجلطات التي تعمل على تفتيت الجلطة.
  3. أدوية تحتوي على النيتروجليسرين والذي بدوره يعمل على توسيع الأوعية الدموية مما يسمح بزيادة تدفق الدم.
  4. أدوية حاصرات البيتا التي تعمل على إبطاء سرعة نبضات القلب.
  5. أدوية خفض ضغط الدم.
  6. الأدوية الخافضة لنسبة الكوليسترول في الدم.
  • اللجوء إلى العلاج الجراحي، وذلك في حال الجلطات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، من الممكن أن تشمل الجراحة ما يلي:
  1. قسطرة القلب وتركيب الدعامات.
  2. جراحة القلب المفتوح والتي تُسمى أيضًا في هذه الحالة بجراحة “مجازة الشريان التاجي”.

مع العلم أنه من الممكن إجراء الجراحات العلاجية على الفور عند الإصابة بالجلطة القلبية أو الانتظار عدة أيام حتى يتعافى القلب قليلًا، ويُحدد ذلك الأمر الطبيب بناءً على شدة الحالة وما يُناسبها.

في النهاية..

في صدد إجابتنا عن سؤال ” هل جلطة القلب خطيرة؟” نجد أن خطورة الأمر تكمن في تأخر العلاج ومن ثم حدوث المضاعفات الخطيرة والتي من الممكن أن تؤدي للوفاة أيضًا، لذا من واجبنا النصح بالذهاب إلى الطبيب فور الشعور بأي من الأعراض السابق ذكرها للاطمئنان والبدء في العلاج سريعًا إذ أُكِد التشخيص.

في مركز الدكتور أحمد حلمي للحجز والاستعلام

0 Comments

Submit a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *


مقالات متعلقة